أصدرت محكمة بونتلاند العليا اليوم أحكامًا على ثمانية عشر شخصًا من عناصر حركة الشباب حكمت عليهم محكمة عسكرية في بونتلاند بالإعدام لارتكابهم جرائم تتعلق بالإرهاب.
وحكمت المحكمة على 17 رجلاً بالإعدام، فيما حكمت على عبد الرزاق أحمد برالي، 18 عاما، بالسجن مدى الحياة، وفقا لحكم قضائي.
ويشتبه في انتماء الرجال جميعاً إلى جماعة الشباب المتمردة.
واتهمت المحكمة الرجال المحكوم عليهم بارتكاب مئات عمليات القتل كجزء من خلية اغتيال نشطة تعمل في بونتلاند منذ 13 عامًا.. وكان غالبية ضحايا المجموعة في شمال جالكايو.
وكان من بين الضحايا ضباط حكوميون ومدنيون.
وسبق أن حكمت محكمة بونتلاند العسكرية على هؤلاء الرجال بالإعدام، لكنهم استأنفوا وعينوا محامين للدفاع عنهم.
وتقول حكومة بونتلاند إن الإدانات ستوجه ضربة قوية لعمليات الشباب في المنطقة.
وهذا هو أكبر عدد من عمليات الإعدام التي نفذتها المحكمة ضد حركة الشباب في بونتلاند… واعترف العديد من أعضاء الحركة بالجرائم المنسوبة إليهم.
وتقول بونتلاند إنها وضعت حداً لشبكة الشباب التي كانت تنفذ تفجيرات واغتيالات في مدينة جالكايو الشمالية في بونتلاند منذ عام 2008.
