الصومال.. الكشف عن عصابة اتجار بالبشر في مقديشو واعتقال 27 مشتبهاً بينهم نساء
اعتقلت الشرطة الصومالية 27 شخصا بينهم امرأتان للاشتباه في ضلوعهم ضمن عصابة للاتجار بالبشر وتهريب الشباب الصومالي إلى خارج البلاد.
وأشار صديق آدم المتحدث باسم الشرطة الصومالية في حديث للصحفيين إلى أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على عصابة متورطة في تهريب وتجارة البشر.
وأضاف ان السلطات المعنية بالأمر باشرت التحقيق مع المقبوض عليهم تمهيدا لإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة، لافتا الى أن الحملة ضد هذه العصابات مازالت مستمرة.
وقال المتحدث باسم الشرطة صادق عدن دوديش للصحفيين إن 27 شخصًا بينهم امرأتان اعتقلوا منذ ذلك الحين، وينتظرون جميعًا المثول أمام المحكمة في جرائم الاتجار بالبشر.
وأضاف أن الاعتقالات تمت في الفترة ما بين 8 يونيو وحتى الآن، حيث سجل المشتبه بهم إفادات مختلفة حول القضايا.
ويُعتقد أن عددًا كبيرًا من افراد العصابة هاربين نظرًا للحالات المبلغ عنها في مختلف مناطق البلاد.
وقال إن المشتبه بهم مسؤولون عن تهريب الشباب إلى خارج البلاد لكنه لم يذكر تفاصيل أكثر.
وأضاف المتحدث أن معظم الشباب يتم نقلهم من البلاد إلى الشرق الأوسط في وظائف غريبة، ويقال إن بعضهم تم تجنيدهم في جماعات إرهابية.
وتعمل نقابة الاتجار بالبشر في العاصمة منذ فترة، وقد نجح ضباط الشرطة الذين يتصرفون بناءً على معلومات سرية في إلقاء القبض على عدد من افراد العصابة.
وقال دوديش “ضباطنا يجرون تحقيقات في قضاياهم وسرعان ما سيقدمون إلى المحكمة لمواجهة التهم”.
وقالت السلطات في بونتلاند العام الماضي إنها أنقذت أكثر من 300 طفل تم اختطافهم من عائلاتهم على أمل الحصول على وظائف مجزية لينتهي بهم الأمر في أيدي تجار البشر الذين يستخدمون الأطفال للاتجار بالاعضاء وأمور أخرى.
علاوة على ذلك، أنقذت الشرطة في مقديشو أطفالاً تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر واثني عشر عاماً من عصابة للاتجار بالبشر واعتقلت 11 شخصاً من بينهم ثماني نساء، في سبتمبر / أيلول 2019.
ويتعرض معظم أولئك الذين تم الاتجار بهم إلى خارج البلاد لمعاملة غير إنسانية وفي بعض الأحيان تقطعت بهم السبل في البلدان المضيفة.
وتم الإبلاغ عن عدد من الحالات في ليبيا والشرق الأوسط تتعلق بتهريب مواطنين صوماليين إلى خارج البلاد.
ويعاني الصومال من عدد لا يحصى من التحديات، وكثيراً ما يستغل المتاجرين بالبشر لارتكاب مثل هذه الجرائم.
