كشفت مصادر مقربة من حركة الشباب ان لم العقيد في الجيش الصومالي مصطفى حسن أحمد سلم نفسه إلى حركة الشباب المتشددة، والمرتبطية بتنظيم القاعدة.
وينحدر العقيد مصطفى من ولاية جنوب غرب الصومال حيث كان من ضمن القيادات العسكرية في الولاية التي تخوض معارك شرسة ضد مقاتلي الحركة المنتشرين في أغلب مناطق الولاية.
وعرضت الحركة العقيد مصطفى في بلدة غرسوين في محافظة بكول، وهي إحدى المحافظات الثلاثة التي تتكون منها ولاية جنوب غرب الصومال، وتتمركز فيها القوات الإثيوبية العاملة ضمن بعثة قوات الإتحاد الإفريقي
وذكرت وسائل إعلام موالية للحركة سبب انشقاق العقيد مصطفي أحمد حسن من ولاية جنوب غرب الصومال وتسليم نفسه إلى الحركة بسبب اعتداءات القوات الإثيوبية العاملة ضمن القوات الافريقية “اميصوم” المساندة للحكومة الصومالية على سكان ولاية جنوب غرب الصومال.
وتعهد العقيد مصطفى بالإنضمام إلى صفوف مقاتلي الحركة، والمشاركة في القتال معهم ضد القوات الإثيوبية حتى إخراجها من إقليم جنوب غرب الصومال على حد تعبيره.
ولم يصدر أي تعليق من إدارة جنوب غرب الصومال حيال نشر حركة الشباب المتشددة أرفع شخصية عسكرية يسلم نفسه إليها، كما لم تنشر هذا الخبر وسائل إعلام مستقلة.
وتقود حركة الشباب حملات عسكرية مكثفة في ولاية جنوب غرب الصومال، ضد القوات الإثيوبية، والقوات الصومالية في الولاية، وتخضع أغلب القرى والبلدات الواقعة خارج المدن الكبيرة لسيطرة الحركة.