وصل الرئيس الكيني أوهورو كينياتا اليوم الثلاثاء إلى أديس أبابا العاصمة الإثيوبية في زيارة رسمية.
واستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي الرئيس الكيني والوفد المرافق له أثناء وصولهم إلى مطار بولي الدولي في أديس أبابا.
ويناقش الجانبان خلال هذه الزيارة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية، والمخاوف المشتركة بين الدولتين.
ورافقت شخصيات دبلوماسية، وسياسية رفيعة الرئيس الكيني في زيارته الحالية إلى إثيوبيا.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن كبار المسؤولين في الولايات المتحدة لا يريدون عقد لقاء وجهاً لوجه مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، وبدلاً من ذلك، أرسلوا الرئيس أوهورو كينياتا إلى أديس أبابا لإقناع إثيوبيا بمطالبة سحب القوات الإريترية وقوات إقليم الأمهرة الإثيوبي من إقليم تيغراي، والتفاوض مع جبهة تحرير تغراي، ووبدء حوار وطني يؤدي إلى المصالحة الوطنية في إثيوبيا.
ومن اهداف الزيارة أيضا حل الخلافات الإثيوبية السودانية حول الحدود، والتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة مع مصر والسودان، وذلك في غضون الأيام أو الأسابيع القادمة، وقد تتدخل دول عربية من الخليج العربي على الخط لتعقد اجتماعات عبر الهاتف لتحقيق النقاط الخمسة المذكورة أعلاه.
واعتمادًا على الطريقة التي يقدم بها الرئيس أوهورو كينياتا تقاريره إلى الولايات المتحدة، قد تشهد جولة جديدة من العقوبات ضد إثيوبيا، أو العكس، وقد تطلب الولايات المتحدة أيضًا من الدول العربية التوقف عن إقراض إثيوبيا الأموال.
وقام جيفري فيلتمان، المبعوث الخاص للرئيس جو بايدن ، بجولة في مصر وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والسودان وكينيا حيث تحتل على رأس جدول أعماله الصراع في سد النهضة الإثيوبي بين دولتي المصب.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت توترا خلال العامين الماضيين بسبب تباين مواقف البلدين حيال الصومال، وإنضمام الأخيرة إلى جانب إثيوبيا وأريتريا في محاولة لتكوين تحالف ثلاثي، جون مشاركة كينيا، وبقية الدول في منطقة القرن الإفريقي.