قالت مصادر مطلعة أن الرئيسين الصوماليين السابقين شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمود من قادة اتحاد المرشحين الرئاسيين المعارض قدموا شكوى إلى القائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، معبرين عن عدم اقتناعهما بنتائج التحقيقات التي أجريت في أعضاء اللجان الانتخابية المطعون في حيادهم.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيسين السابقين كتبا رسالة إلى روبلي كشفت عن أن موقفهما لا يبتعد كثيرا عن موقف زعيم حزب ودجر عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي، الذي قال إن اللجان ما زالت تضم عناصر من المخابرات وأنصار فرماجو.
وأضافت أن الرئيسين السابقين اشتكيا من نشر نتائج التحقيقات، دون التشاور مع الاتحاد الذي كان قدم إلى مكتب رئيس الوزراء قائمة تضم 67 عضوا في اللجان الانتخابية قال إنهم عناصر أمنية أو موظفون حكوميون، وأن الرئيسين السابقين طالبا بإجراء مزيد من التحقيقات لضمان انتخابات حرة ونزيهة.
وتُتهم الرئاسة الصومالية بالوقوف وراء الإسراع بنشر نتائج التحقيقات لإحراج المعارضة، ولم يكشف الرئيسان السابقان وغيرهما من قادة اتحاد المرشحين عن عدم اقتناعهما بنتائج التحقيقات بشكل صريح، وإنما قدموا شكاواهم لعدم زيادة الضغوط السياسية على روبلي الذي أزال بعض العقبات أمام الانتخابات، حيث يريدون حل هذا الإشكال بشكل ودي.