وصل رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي اليوم الخميس إلى مدينة جوهر عاصمة ولاية هرشبيلي الصومالية وسط إجراءات أمنية مشددة أثناء استقباله.
وتفقد روبلي أحوال نهر شبيلى الذي يخترق المدينة، والأحياء التي تضررت بفيضانات النهر من ثلاثة جهات، محاصرة المدينة.
ورافق رئيس الوزراء، رئيس الولاية علي جودلاوي حيث كان متواجدا أثناء وصوله إلى المدينة ورافقه أثناء زيارته في الأحياء المتضررة بالفيضانات، والخسائر الناجمة عنها.
وقد استقل رئيس الوزراء طائرة هيلوكبتر عسكرية تابعة للقوات الإفريقية المتمركزة في مدينة جوهر، حيث هبطت الطائرة في الجهة الشرقية من المدينة.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي إلى مدينة جوهر إثر توجيه إدارة الولاية انتقادات حادة إلى وزارة المالية الإتحادية إتهمته تقاعسها عن الإستجابة الفورية لإحتواء الكارثة الناجمة عن فيضانات نهر شبيلي، وعرقتلها المساعدات الدولية الخاصة لمواجهة كارثة الفيضات قبل استفحالها وخروجها عن السيطرة .
ونزح الآف من مساكنهم في مجينة جوهر، والقرى المتناثر على ضفاف نهر شبيلى بسبب ارتفاع منصوب المياه المتدفقة من المرتفعات الجبيلة في إثيوبيا.
ويواجه هؤلاء النازحون ظروفا إنسانية بالغة التعقيد بسبب النزوح، علما بأن بعض الأسر تقطعت بهم السبل حيث حاصرتهم مياه الفيضانات التي غطت على مساحات كبيرة من المنطقة.
وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على الوضع في جوهر التي تم عزلها مؤخرا بسبب فيضان نهر شبيلي لإيصال المساعدات إلى المتضررين من الفيضانات.
وتعيش جوهر وضعا صعبا بعد أن عزلتها الفيضانات التي تسببت في قطع الطرق المؤدية إلى المدينة وإغلاق مطارها تماما حيث يعتبر استخدام القوارب الوسيلة الوحيدة لدخولها.