قُتلت سيدة صومالية مع طفلها الصغير، وأصيب خمسة من أطفالها في غارة جوية يعتقد أنها كينية، استهدفت عائلة صومالية تقطن في محافظة جدو بولاية جوبالاند غرب الصومال.
وقالت مصادر مطلعة أن طائرات حربية يعتقد أنها كينية استهدفت ليلة البارحة منطقة “عيل عدي” بالمحافظة مما أسفر عن مصرع إم وطفلها وإصابة ستة أشخاص من عائلتها معظمهم من الأطفال.
من جانبها قالت مصادر أخرى ان الطيران الكيني شن غارات جوية على عدد من القرى التابعة في محافظة جدو خلال اليومين الماضيين وهي عيل عدي، ليكولي،لاهيلي، وربوري،برعلي، طامسي، ورغدودو، قلقل شبال، بلنبال، مودلاي، ابروني، بوسار، قوس قرن، دار السلام، وقرى أخرى تعرضت لسلسلة غارات جوية من الطيران الحربي الكيني.
وتوجد مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف المدنيين الصوماليين المنتشرين في أربعة عشر قرية متناثرة في محافظة جدو التابعة لولاية جوبالاند الصومالية.
وتأتي الغارات الجوية الكينية في وقت تشهد العلاقات الصومالية الكينية توترا دبلوماسيا حيث أوقفت كينيا الرحلات الجوية بين البلدين بسبب رفض الصومال تصدير القات الكيني إلى مقديشو العاصمة، بينما تستورد الأخيرة القات من إثيوبيا يوميا.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الكينية العاملة ضمن بعثة قوات حفظ السلام الإفريقية تشن غارات جوية بين الحين والآخر على محافظة جدو بذريعة وجود حركة الشباب المتشددة إلا أن الضحايا عادة من المدنيين الصوماليين.
ولم يصدر من الحكومة الصومالية أي تعليق حول الغارات الجوية الكينية المستهدفة على المدنيين الصوماليين في محافظة جدو، والتي أوقعت خسائر في صفوف المدنيين.
