مقتل قيادي بارز في “حركة الشباب” وخبير متفجرات جنوبي الصومال بعملية عسكرية نوعية تمت بدعم أمريكي
أعلن الجيش الصومالي مقتل قيادي بارز من حركة “الشباب” الإرهابية خلال عملية عسكرية نوعية بدعم أمريكي، في منطقة كونتواري بإقليم شبيلي السفلى جنوب البلاد.
وقال الجيش الصومالي، في بيان له إنه جرى تصفية قيادي إرهابي يدعى “ليبان” مع مليشياته التابعة له في غارة جوية، دون تحديد عددهم.
وأضاف البيان أن الإرهابي كان خبير متفجرات ومسؤول المجموعة الإرهابية عن محافظة شبيلي السفلى.
وأوضح أن العملية استهدفت تجمعا لعناصر حركة الشباب المتطرفين كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية ضد قواعد عسكرية للجيش الصومالي في الإقليم.
من جانبها، أصدرت الحكومة الصومالية بيانا قالت فيه إن العملية العسكرية النوعية التي أدت إلى مقتل القيادي الإرهابي نفذت بالتعاون مع القيادة الأمريكية العسكرية في أفريقيا.
وأشارت إلى أن القيادي الإرهابي كان يقوم بتجهيز ألغام أرضية تزرعها المليشيات على جوانب الطرقات التي تستخدمها وسائل النقل العام.
والأربعاء، أعلن الجيش الصومالي تدمير مواقع ومخازن متخصصة في صناعة المتفجرات تابعة للشباب الإرهابية بإقليم شبيلي السفلى وتوقيف بعض عناصرها.
والجمعة الماضي، أعلن الجيش الصومالي مقتل 4 قيادات من حركة الشباب المتطرفة في عملية عسكرية نفذتها قوات النخبة الخاصة في بلدة كنوتواري الواقعة بمحافظة شبيلي السفلى .
ونجحت القوات الصومالية خلال هذه العملية تحرير أطفال قصر، بلغ عددهم 33 طفلا،كانت احتجزتهم الحركة المتطرفة لتعليهم وتدريبهم بتنفيذ الهجمات الإرهابية .
وقامت حركة الشباب الإرهابية بتصعيد هجماتها في الأسابيع الماضية، واستهدفت أهداف عسكرية ومدنية في العاصمة الصومالية مقديشو وفي مدن أخرى، إثر ملاحقة شرسة تتعرضها من قوات النخبة الصومالية الخاصة لضربها في العمق .
ويسعى الجيش الصومالي بمساعدة دولية وإفريقية إلى كبح التنظيم الإرهابي وتقليم أظافره في الصومال لإرساء السلام وفرض الإستقرار في بلد لم يهنأ مواطنوه بأمن منذ ثلاثة عقود .
وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الحكومة في الصومال منذ مايزيد عقد كامل، وتقترف جميع أنواع الجرائم بحق الإنسان .