أكدت بعثة قوات الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم) تقديم مساعدات إغاثية لمتضرري الفيضانات النازحين من منطقة شبيلي الوسطى في أعقاب الأمطار الغزيرة التي جرفت المنازل ودمرت المحاصيل والماشية.
وقال ماو أدو مسؤول الاتصال المجتمعي لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) -في بيان الثلاثاء- إن البعثة قدمت التبرعات لتخفيف المصاعب التي يواجهها الأشخاص النازحون الذين يعيشون داخليًا في مناطق مسؤولية بعثة الاتحاد الإفريقي.
وأوضح أن الأسابيع الأخيرة شهدت أمطار غزيرة في نهر شابيل مما ترك مئات الأشخاص عالقين في مناطق معرضة للأمراض التي تنقلها المياه والبعوض المسبب للملاريا.
وأشار إلى أن بعثة (أميصوم) قامت بتسليم مواد الإغاثة بما في ذلك المواد الغذائية وغير الغذائية (الأرز والزيت والسكر والبطانيات والأغطية البلاستيكية وأوقية البعوض المسبب للملاريا)، وقد تم توزيع هذه المواد على أكثر من 900 أسرة تعيش في المناطق الأكثر تضرراً من الفيضانات الأخيرة في منطقة مسئولية (أميصوم)، فيما قامت حكومة الهند بتمويل شراء هذه المواد.
وقدم حاكم منطقة شبيلي الوسطى أحمد ماير مكاران الشكر لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال على الدعم، وقال إن المساعدات ستسهم في معالجة حالات طوارئ إنسانية فورية في وقت لا يزال الناس يعانون جراء آثار الصدمات الإنسانية للفيضان، بما في ذلك تداعيات الجراد الشديد من عام 2020 الذي دمر محاصيلهم وخلق انعدام الأمن الغذائي.