أغلقت السلطات مراكز الاقتراع بعد انتهاء التصويت في الانتخابات التشريعية والمحلية في جمهورية أرض الصومال غير المعترف بها دوليا.
وأعلن كل من رئيس مفوضية الانتخابات، عبدالرشيد ريو راع، ووزير الداخلية، محمد كاهن، في مؤتمر متلفز، مساء الإثنين، انتهاء إدلاء الناخبين بأصواتهم في الانتخابات بشكل سلمي، ودون أي شغب.
وقال وزير الداخلية: “أكثر من 10 آلاف عنصر أمن شاركوا في تأمين الانتخابات”.
وبحسب رئيس مفوضية الانتخابات، فإن النتائج الأولية ستعلن خلال ٢٤ ساعة، بينما من المقرر نشر النتائج النهائية في مدة أقصاها 10 أيام.
وصوت في الانتخابات المزدوجة يوم الإثنين، أكثر من مليون ناخب في أكثر من ٢٧٠٠ مركز اقتراع، بثلاثة وعشرين بلدية على مستوى محافظات أرض الصومال الستة.
وكانت أرض الصومال أعلنت انفصالها عن الصومال قبل ثلاثة عقود وتحديدا في ١٨ مايو أيار عام ١٩٩١، وتتمتع باستقرار أمني وسياسي مكن السكان من الذهاب إلى الاقتراع المباشر في الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمجالس المحلية، وتعد هذه الانتخابات هي ثامن عملية اقتراع منذ عام 1991.
