أعلن الجيش الصومالي، اليوم الأحد، مقتل 100 عنصر من حركة الشباب الإرهابية، خلال حملة عسكرية استهدفت معاقل الجماعة.
وشن الجيش الصومالي حملته العسكرية ضد الجماعة المتشددة في محافظة شبيلى الوسطى جنوب البلاد.
وخلال العملية التي تستمر يومين، ويقودها قائد الجيش الصومالي، الجنرال أدوا يوسف راغي، حُرر أكثر من ثماني قرى، من قبضة الجماعة المتطرفة.
ونقلت إذاعة صوت الجيش، في هذا السياق عن الجنرال راغي قوله إن “الجيش يشن هجمة شرسة على معاقل حركة الشباب للقضاء على فلول عناصر الجماعة، لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة”.
وكشف قائد الجيش عن إلحاق قواته خسائر فادحة بالمتشددين، خلال العمليات؛ حيث قتل 100 عنصر، بينهم قيادات وعناصر، وأسر آخرين، كما غنمت القوات العسكرية أسلحة وعتادا مختلفا من حركة الشباب.
وتأتي هذه العملية بعد ثلاثة أيام من توصل الزعماء السياسيين في الصومال، إلى اتفاق يقضي بإجراء الانتخابات العامة في غضون 60 يوما.
ويرى مراقبون بأن حملة عسكرية من هذا النوع تعد درعا لتأمين أماكن الاقتراع، الذي سيجرى في 11 مركزا.
كما أن العملية جزء أساسي من استراتيجية أمن الانتخابات؛ حيث يخفف الضغط العسكري على مناطق سيطرة الشباب ومحاولات تخطيطها تنفيذ هجمات إرهابية داخل المدن الكبرى.