افريقيا و العالمالرئيسية

دلالات الزيارة التاريخية للرئيس المصري لجيبوتي

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح الخميس، 27 مايو 2021م، إلى العاصمة جيبوتي على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة تاريخيـة هي الأولى لرئيس مصـري لجيبـوتي. 

وكان في استقباله لدى وصوله لمطار جيبـوتي الدولي، الرئيس إسماعيل عمر جيله، وعدد كبير من كبار المسؤولين الجيبوتيين. 

وعقد الرئيسان المصري والجيبوتي عقب انتهاء مراسيم الاستقبال مباشرة جلسـة مباحثات ثنائية بالقصر الجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعـة بحضور وفدي البلدين. 

وذكر مصدر جيبوتي مسؤول أن المباحثات بين الجانبين شهـدت مناقشة معمقـة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بينهما في المجالات كافة، لا سيمـا الاقتصادية والأمنية والعسكرية. 

وأضاف المصدر أن الجانبين ناقشـا أيضا آخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سـد النهضة، كما تبادلا وجهــات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. 

نتائج الزيارة 

اتفق الجانبان على أهمية تطوير علاقات التعاون بين البلدين، خصوصا على الصعيـد الاقتصادي والأمني والعسكري. 

واتفقا أيضا على تكثيف اللقاءات الثنائية بين كبار مسؤولي البلدين، لتوحيد الجهـود والمواقف بشأن أبرز الملفات المطروحـة على الساحة الإقليمية خاصة بمنطقة القرن الإفريقي. 

كما اتفقا على أهمية الإسراع بالإجراءات الخاصة بإنشاء المنطقة اللوجستية المصرية بجيبوتي، وإتاحة المجال أمام الشركات المصرية للاستثمار في مشروعات البنية التحتية، بالإضافة إلى تيسير تصدير مختلف البضائع المصرية إلى السوق الجيبوتية، فضلا عن إنشاء مستشفى مصري وافتتاح فرع لبنك مصر في جيبوتي. 

دلالات الزيارة  

حظيت هذه الزيارة التاريخية باهتمام سياسي وإعلامي كبير، نظرا لما تحمله من دلالات ورسائل في غاية الأهمية ليس فقط على مستوى تطوير العلاقات المصرية – الجيبوتية، وتوسيـع آفاقها، وإنما أيضا على مساع القاهرة لتعزيز نفوذهـا وتأثيرها الإقليمي، في ظل حالة الاستقطاب الجارية في المنطقـة. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق