افتتح رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي اليوم السبت فعاليات المؤتمر التشاوري في قاعة أفسيوني الواقعة في منطقة حلني بجوار مطار آدم عدي الدولي، بالعاصمة مقديشو في ظل موجة من التفاؤل والتي اجتاحت أنشطة المؤتمر.
وشارك في المؤتمر رؤساء الدول الأعضاء في جمهورية الصومال الفدرالية، وهم “بونت لاند، وغلمذغ، وهرشبيلي، وجنوب غرب الصومال، وجوبالاند”، إضافة إلى رئيس إدارة إقليم بنادر.
وتوصل القادة المشاركون في المؤتمر التشاوري إلى تفاهم بمواصلة الحوار البناء حول القضايا المطروحة على طاولة المناقشات الهادئة.
تجدر الإشارة إلى نجاح قيادة رئيس الوزراء الصومالي المؤتمر التشاوري الذي لقي ترحيبا واسعا النطاق من قادة المرشحين في الإنتخابات الرئاسية، ومختلف مكونات الشعب الصومالي.
وكان وصل خلال الأيام الماضية رؤساء الولايات الإقليمية إلي مقديشو للمشاركة في الاجتماع الهادف إلى التوصل لاتفاق نهائي بشأن القضايا المتنازع عليها حيال عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
يذكر أن الانتخابات الصومالية قد تأجلت عقب فشل القيادات السياسية الصومالية في التوصل إلى تفاهمات بشأن قضايا مثل تشكيل اللجان الانتخابية، والترتيبات المتعلقة باختيار أعضاء البرلمان القادمين من ولاية صوماليلاند، فضلا عن إقليم جيدو.
والتقى رئيس الوزراء محمد روبلي البارحة برؤساء ولايات جلمدغ، جنوب غرب الصومال، وعمدة ولاية بنادر ناقش فيه سبل انجاح الاجتماع.
ومن ضمن جهوده لإنجاح الاجتماع عقد المرشح الرئاسي شريف شيخ أحمد لقاء مع رئيس ولاية جنوب غرب الصومال عبدالعزيز لفتاغرين حيث بحث الطرفان ضرورة التوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف حول الانتخابات.
