سحب الرئيس السابق لغانا جون دراماني ماهاما ، في رسالة وجهها إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، قبوله بتعيين الإتحاد الإفريقي له كممثل أعلى لها في الصومال.
وشكر السيد ماهاما الاتحاد الأفريقي على الثقة التي أعطاها إليه ، إلا أنه أشار إلى أن “الأهمية السياسية العالية للمهمة المقترحة تتطلب أن يتمتع الممثل السامي بالدعم والتعاون غير المشكوك فيهما من جميع أصحاب المصلحة السياسيين”.
الرئيس ماهاما الذي لقي تعيينه مبعوثاً للاتحاد الأفريقي ترحيباً حاراً من قبل مجلس المرشحين الرئاسيين في الصومال ، وائتلاف الدول الأعضاء في جمهورية الصومال الإتحادية،حذر كذلك في رسالته إلى رئيس الاتحاد الأفريقي ، السيد موسى فقي محمد ، من أن عدم وجود دعم من قبل الحكومة الاتحادية ستعرض العملية للخطر برمتها، وتقوض الآمال التي يحملها العالم بأسره في إحلال السلام في أرض الصومال المحترمة.
واستغل الرئيس الغاني السابق ، الذي لا يزال يتلقى طلبات من مختلف الهيئات والمجموعات الدولية ويحظى باحترام واسع النطاق لالتزامه بتوطيد الديمقراطية وبناء السلام والتنمية ، هذه الفرصة لإعادة تأكيد التزامه برؤية الاتحاد الأفريقي لإفريقيا متكاملة ومزدهرة وسلمية.،بما في ذلك الصومال.