الدفاع والامنالرئيسية

اغتيال عنصر في المخابرات وأحد الرافضين لتمديد ولاية فرماجو وسط مقديشو واتهامات للحكومة بتصفيته

بدأت عناصر أمن تابعة للرئيس المنتهية ولايته عبدالله فرماجو استهداف جنود وضباط شاركوا في الرفض العسكري للتمديد.
خطوة عدها متابعون “خطيرة” تستهدف إفشال الاتفاق الأمني بين الحكومة الصومالية والمعارضة الذي قضى بإخراج القوات الرافضة للتمديد من مقديشو عقب إلغاء التمديد لفرماجو لعامين.
ووفقا لمصادر امنية فقد قتل جندي من قوات الأمن التي رفضت التمديد في مقديشو بطريقة “وحشية”.
وتم العثور على جثة أحد جنود الحكومة الذين انضموا إلى القوات التي عارضت تمديد ولاية فرماجو قتيلا في الساعات القليلة الماضية بالقرب من أكاديمية الشرطة الصومالية وسط مقديشو.

و ألقيت جثة الجندي في مكب نفايات على مقربة من أكاديمية الشرطة الوطنية.
وقال بعض أهالي الجندي المغدور الذي يدعى محمد مختار ديقو إنهم فقدوا الاتصال معه قبل العثور على جثته بالقرب من أكاديمية الجنرال كاهية للشرطة الوطنية.

كان محمد مختار عضوا في قوة المخابرات الحربية التي تعرف باسم “طوفان” وفق تقارير صومالية.
وأفادت التقارير بأن قيادة المخابرات دعت “مختار” إلى العودة إلى عمله قبل أن يتم قتله.
ولم تعلق السلطات الصومالية على الحادثة حتى الآن، لكن وفق محللين أمنيين فإن هذه الحادثة ستعزز أصوات المعارضة المطالبة بتغيير قيادات الجيش والأمن المختلفة عقب انقسام الجيش بشأن التمديد لفرماجو.
الحادثة تأتي في وقت سبق أن حذرت فيه المعارضة من استهداف جنود ومسؤولين عارضوا تمديد ولاية الرئيس فرماجو لمدة عامين، والتي ألغاها لاحقًا البرلمان الصومالي.
ويرى مراقبون بأن إخفاق رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلى، في تنفيذ الاتفاق الأمني الذي أنهى انقسام الجيش بشأن التمديد قد يعجل بتعثر الجهود السياسية لحل خلافات الانتخابات العامة وعودة القوات إلى التموضع داخل مقديشو، ونشوب مواجهات بين قوات معارضة وأخرى مؤيدة للحكومة في العاصمة الصومالية مقديشو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق