الدفاع والامنالرئيسية

أحزمة الموت.. تقارير أمنية تحذر مقديشو من تحركات جديدة لحركة الشباب والاعداد لهجمات انتحارية


  كشفت مصادر أمنية صومالية وأجنبية عن معلومات “حساسة ومهمة” بشأن هجمات انتحارية متوقعة في العاصمة مقديشو، خلال الأيام المقبلة.
وبحسب تقارير أمنية فإن عددا من الإرهابيين جاهزون لتنفيذ هجمات انتحارية دخلوا مؤخرا مقديشو من محافظة شبيلى السفلى جنوب البلاد.
وقال مسؤولون أمنيون إن عدد الانتحاريين الذين ينوون تنفيذ أعمال إجرامية يتجاوز 8 أشخاص.
وأشارت المعلومات إلى أن الانتحاريين يستهدفون مراكز قوات الأمن ومقار الوزارات والفنادق والمطاعم الشعبية وأماكن التجمعات الكبيرة.
ووفق المعلومات المسربة فإن العناصر المتسللة التي تحمل أحزمة ناسفة ترتبط بحركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة.
وقبل أسبوع، نفذت الفرقة الانتحارية آخر هجوم في مركز شرطة مديرية وابري، وأودى بحياة ٦ ضباط شرطة من بينهم ضباط برتب رفيعة.
يذكر أن تحذيرات من هجمات مرتقبة لحركة الشباب نشرت أيضا في وسائل التواصل الاجتماعي قالت إنها صدرت من جهات أجنبية تخشى وقوع هجمات إرهابية في مناطق زحام شديد بالعاصمة مقديشو.
وتحدثت التقارير نفسها عن استغلال تنقلات السكان في موسم العيد، لكن السلطات الأمنية في الصومال لم تعلق على هذه التحذيرات ولا تزال الأوضاع الأمنية هادئة حتى الآن.
تحذيرات أمنية تتواصل مع مناورات متتالية يحاول من خلالها الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو صب الزيت على نار الأزمة السياسية بعرقلة جهود التسوية الأفريقية.
أشواك يزرعها فرماجو، في طريق حل أزمة خانقة بعثرت الأجندة الانتخابية ورفعت منسوب التوتر السياسي في بلد يواجه قفلا سياسيا مفتوحا على أسوأ السيناريوهات. 
وبعد أيام قليلة من تعيين الاتحاد الأفريقي رئيس غانا السابق جون ماهاما ممثلا أعلى للتكتل في الصومال لمرافقة هذا البلد في حل أزمته، يخرج فرماجو معلنا مناورة جديدة لعرقلة جهود التسوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق