التقى رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، اليوم، برئيس أرض الصومال الانفصالية موسى بيهي في لقاء نادر لأول مرة يشير إلى مسار محتمل لتخفيف الخلافات بين الجانبين اللذين كانت العلاقات بينهما فاترة في السنوات الأخيرة.
وشوهد الزعيمان وهما يتبادلان اللحظات الخفيفة في جيبوتي بعد أن حضرا مراسم أداء اليمين للرئيس المضيف إسماعيل عمر جيله.
ويظهر السفير الصومالي في جيبوتي صلاح علي جيل في الخلفية ممسكًا برأسه مما أثار ردود فعل متباينة من الصوماليين على الإنترنت.
الاجتماع هو أول لقاء رفيع المستوى بين قادة الصومال وأرض الصومال بعد اجتماع توسط إثيوبيا بين الرئيس محمد فارماجو وبيهي في عام 2019 وانتهى بالاتهامات.
على الرغم من أن المواجهة بين روبلي وبيهي ربما لم يتم التخطيط لها رسميًا، إلا أنها تشير إلى احتمال أن يلين الجانبان مواقفهما.
واكتسب رئيس الوزراء روبلي ثقة محلية ودولية في الأسابيع الأخيرة بسبب طريقة تعامله مع المأزق الانتخابي المستمر.
ومن المنتظر أن يقود جولة جديدة من المفاوضات مع جماعات المعارضة والولايات اعتباراً من الأسبوع المقبل.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المجتمع الدولي قد حوّل تركيزه تدريجياً من فرماجو إلى روبلي الذي يُنظر إليه على أنه معتدل وفعال في المساعدة على كسر الجمود الانتخابي.
كما التقى رئيس الوزراء روبلي بالرئيس أوهورو كينياتا بعد ثلاثة أيام فقط من تعليق كينيا الرحلات الجوية من وإلى الصومال.