دعت حركة الشباب المتشددة الاجانب للهجرة الى الصومال والانضمام الى صفوفها وفق ما نشره الذراع الاعلامي للحركة.
وبثت مؤسسة الكتائب الاعلامية كلمة مصورة استمرت ساعة وخمسة عشر دقائق، ظهر فيها عبدالرحمن محمد ورسمة المعروف لدى الحركة باسم – الشيخ ابو عبدالرحمن مهد ورسمة- كما ظهر في الفيديو امير الحركة في كينيا الشيخ احمد ايمان، ومهد كراتاي الرجل الثاني في الحركة.
وبث شريط الفيدو باربعة لغات، وهي الصومالية، والعربية، والانجليزية، والسواحيلية، ويعد مهد كراتاي الرجل الثاني في الحركة، وظهوره في الشريط يعزز فرضية نفوذه الكبير في الكيان المرتبط بتنظيم القاعدة.
ويعرض الشريط المصور عناصر غير صومالية والتي تتلقي تدريبات عسكرية متقدمة في خطوة عسكرية ذات دلالة مفادها تراجع فرع تنظيم داعش في الصومال ومحاولة الحركة استعادة مكانتها السابقة المرتبطة بالمهاجرين الاجانب.
ويهدف الشريط المصور جذب الاجانب اليها، وعدم التعرض اليهم في حال الانضمام الى الحركة، وذلك اثر انضمام بعضهم الى فرع تنظيم داعش في ٢٠١٥م، بينما تعرض اخرون للقتل،او الاعتقال بتهمة تعاطفهم مع داعش، في وقت اختار اخرون الابتعاد عن الحركة بسبب اغتيال بعض رموز الحركة في ٢٠١٣م وابرزهم ابراهيم افغان الرجل الثاني للحركة وقتذاك.
ويشكل الكينيون الاغلبية في الاجانب الذين ينضمون الى الحركة، ويقاتلون في صفوفها، وظهور احمد ايمان في الشريط يعزز فرضية انه امير المهاجرين في الحركة.
وتنفذ حركة الشباب هجمات في كينيا خاصة الاقليم الصومالي، ومنتجعات لامو السياحي.
وعرض مقاتلون اجانب في الشريط اثناء تلقيهم تدريبات عسكرية، مع ظهور احمد ايمان ترسل رسالة الي كينيا، وهي عزم الحركة استمرار القتال داخل الاراضي الكينية.
تجدر الاشارة الى ان حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تشكل تهديدا للدولة الصومالية، وكينيا، ومصالح الدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية.
اما الغارات الجوية الامريكية المستهدفة لمعاقل الحركة وقياداتها الميدانية، فلم تحرر ارضا، ولم تقوض قدرات الحركة كما لم تخلق واقعا جديدا لصالح الدولة في الصومال.
