قال الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية إن طراد الصواريخ الموجهة يو إس إس مونتيري (سي جي 61) صادرت شحنة أسلحة غير مشروعة من مركب شراعي عديم الجنسية في المياه الدولية لشمال بحر العرب قرب الحدود الصومالية يومي 6 و 7 مايو.
وأوضح بيان صادر عن الاسطول الأمريكي اطلع عليه “الصومال اليوم”: كان مخبأ الأسلحة يضم عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات الروسية المتطورة، وآلاف البنادق الهجومية الصينية من نوع 56، ومئات من رشاشات PKM، وبنادق القنص وقاذفات القنابل الصاروخية. وشملت مكونات الأسلحة الأخرى مشاهد بصرية متقدمة”.
وأضاف البيان الذي نُشر على صفحة الاسطول الامريكي على تويتر ـ رصده محرر “الصومال اليوم”: أن العتاد محتجز لدى الولايات المتحدة في انتظار التصرف النهائي فيه، بينما يجري التحقيق في المصدر الأصلي والوجهة المقصودة”.
وقال البيان “بعد إزالة جميع البضائع غير المشروعة، تم تقييم صلاحيتها للإبحار، وبعد الاستجواب، تم تزويد طاقمها بالطعام والماء قبل إطلاق سراحهم”.
وقالت الولايات المتحدة إن الصومال، الذي يخضع لحظر الأسلحة المفروض عام 1993، يستمر في انتهاك عقوبات مجلس الأمن الدولي.
وفي عام 2016 ، صادرت البحرية الأسترالية أسلحة قالت إنها كانت متجهة إلى الصومال في شمال المحيط الهندي بالقرب من بحر العرب. وكانت تتألف من حوالي 2000 بندقية من طراز AK-47 و 100 صاروخ محمول على الكتف و 49 رشاش من طراز PKM.
