أكد السيناتور موسي سودي يلحو عضو مجلس الشيوخ في الحكومة الفدرالية استمرار تمركزهم في خنادقهم ودفاعاتهم في مقديشو العاصمة طالما مازال الرئيس فرماجو المنتهية ولايته في القصر الرئاسي.
وجدد السيناتور سودي التهمة الموجهة الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو المنتهيه ولايته، بحرصه على حرق مقديشو العاصمة، وتدمير أموال المواطنين، وممتلكاتهم، وانخدع باحاديث المستشارين له، وتقييمهم البعيد عن الواقع.
وأكد عدم استطاعة اي جهة إلحاق الهزيمة بسكان مقديشو العاصمة عسكريا، إلا عن طريق الدستور والشرعية، وأهل مقديشو حريصون على حماية الشرعية والدستور، والديمقراطية على حد تعبيره.
وتوعد السيناتور موسي سودي من وصفهم بالمرتزقة من الوزراء،وأعضاء مجلسي النواب،والشيوخ،ورئيس مجلس النواب بمواجهتهم على طريقة مواجهة الرئيس فرماجو المنتهية ولايته، ما لم يطلبوا العفو.
وذكر أن رئيس مجلس النواب محمد مرسل شيخ عبدالرحمن لا يقل خطورة عن الرئيس فرماجو في الأحداث الأمنية الأخيرة حيث يشارك مع فرماجو في كل شيء.
وقال السيناتور موسي سودي يلحو ” أقول لفرماجو لن تتأخر في القصر الرئاسي، انتظر تخرج منه، وتسكن في بيت تدفع الأجرة، أو تهرب من مقديشو العاصمة، هذا هو الذي انتظره فقط، وهذا ليس موقفي فقط وإنما هو موقف أهل مقديشو ”.
تجدر الإشارة إلى انه تم نزع فتيل التوتر العسكري في مقديشو العاصمة في ٥-٥-٢٠٢١م الا أن تراجع تأييد الرئيس فرماجو في مقديشو العاصمة وصل الى ادني المستويات، وأن خطاب السيناتور سودي يعكس هذا الواقع.
