قالت وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا خلال الأسبوعين الماضيين جراء أعمال العنف وانعدام الأمن بشكل عام في العاصمة الصومالية مقديشو وضواحيها.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن النزوح وقع في بنادير وبيرديل وبدوين، بما في ذلك ما يقرب من 200 ألف في مقديشو في منطقة بنادير.
كما أدى العنف إلى حالة من عدم اليقين وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في آخر تحديث بشأن النزوح إن الوصول لا يزال يمثل تحديًا للعمليات الإنسانية في مقديشو حيث يتعذر الوصول إلى العديد من المناطق.
وقالت وكالة الأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 14 ألف نازح داخلي استقروا في 26 موقعًا في منطقتي غراسبالي والقهضة لم يتلقوا المساعدة بعد، مضيفة أن النازحين في حاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والحماية والمساعدة الصحية.
وأضافت إن الشركاء في المجال الإنساني قاموا بتوسيع نطاق الاستجابة لتلبية الاحتياجات العاجلة في بيرديل وبادوين.
واستؤنفت الرحلات الإنسانية إلى بيرديل، التي تم تعليقها قبل عام، لتقديم المأوى والمواد غير الغذائية التي تشتد الحاجة إليها للنازحين داخليًا.
وشوهد العديد من الصوماليين وهم يفرون من ديارهم في مقديشو عقب اندلاع أعمال عنف في 25 أبريل / نيسان بين القوات الحكومية والقوات الموالية للمعارضة بسبب تمديد ولاية كل من السلطتين التنفيذية والتشريعية للحكومة لمدة عامين.
ومع ذلك، ساد هدوء نسبي منذ أن أسقط الرئيس محمد فرماجو الخطة ووافق على إجراء انتخابات بموجب النموذج الانتخابي المتفق عليه في 17 سبتمبر 2020.