انسحبت وحدات من الجيش الصومالي الموالية للمعارضة من مواقعها في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الجمعة وعادت إلى ثكناتها السابقة الواقعة خارج العاصمة.
وجاء الانسحاب بعد اتفاق مع الحكومة، وقالت “ان انسحابها جاء بعد تحقيق أهداف انتشارها في المدينة وهي حماية الدستور والشرعية، ورفض تمديد فترة الرئيس فرماجو المنتهية ولايته لعامين، والعودة إلى اتفاقية ١٧ سبتمبر ٢٠٢٠م”.
انسحاب الجيش من العاصمة يأتي تنفيذا وتطبيقا للاتفاقية الموقعة بين الحكومة الصومالية ومجلس إتحاد المرشحين في الانتخابات الرئاسية الصومالية في ٥-٥-٢٠٢١م.. حيث اتفق الجانبان على سحب القوات المنتشرة في مقديشو العاصمة خلال ٤٨ ساعة.
وقد التزمت الحكومة بتنفيذ البنود الخاصة بها، وهي حماية حقوق الجيش، المتمثلة في الرواتب، والرتب العسكرية، والحقوق الأخرى.
وكانت قوات الجيش تركت مواقعها الواقعة في منطقة شبيلي الوسطي خلال الأسابيع الماضية ووصلت إلى مقديشو العاصمة للدفاع عن الدستور والشرعية، ورفض تمديد مجلس النواب فترة الرئيس فرماجو المنتهية ولايته لعامين.