أعلن الصومال الحداد بعد وفاة الرئيس الصومالي الأسبق علي مهدي محمد يوم أمس الأربعاء في مستشفى في العاصمة الكينية نيروبي.
وأمر الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو بتكيس العلم الوطني لمدة ثلاثة أيام، وأشار في تغريدة إلى أن مهدي لعب دورا رئيسيا في حكم البلاد، وأثنى على تصميمه على استعادة الدولة الصومالية بعد انهيار الحكومة المركزية في عام 1991.
وقدم القائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي تعازيه إلى عائلة الرئيس الأسبق وأعلن عن لجنة تتكون من 11 عضوا برئاسة وزير الأمن حسن حندبي للقيام بمراسم دفن مهدي.
وبعث قادة مجلس اتحاد المرشحين الرئاسيين وزعماء العشائر والشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة في الصومال تعازيهم إلى أسرة وأقارب الرئيس الأسبق والشعب الصومالي.
ولد علي مهدي في قرية “عدو أول” في عام 1938 في إقليم شبيلي الوسطى وأخذ تعليمه في مقديشو وفي القاهرة وكان النائب الأصغر في البرلمان الصومالي الذي حله العسكر عندما استولوا على السلطة في 1969 وعمل في أيام الحكومة العسكرية في وزارة الصحة الصومالية، وكان من رجال الأعمال البارزين، وممن شاركوا في الثورة ضد حكومة الرئيس الراحل محمد سياد بري.
وكان علي مهدي محمد رابع رئيس للصومال حيث انتخب رئيسا للجمهورية بعد سقوط الحكومة المركزية 1991 وخدم في منصبه لمدة ست سنوات تقريبًا، لكن فترة ولايته شابتها حرب أهلية في مقديشو بين أنصاره وبين أنصار الجنرال الراحل محمد فارح عيديد.
