مجموعة الدول السبع تدعو الصوماليين للعودة إلى المحادثات بشأن الانتخابات والحفاظ على الأمن والاستقرار

أعرب وزراء التنمية والشؤون الخارجية في مجموعة السبع عن قلقهم العميق بشأن الاضطرابات السياسية في الصومال ، والاشتباكات العنيفة بين الحكومة وقوات المعارضة والعواقب الإنسانية للعنف.
وعبرت دول مجموعة السبع عن أسفها إزاء قرار تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو ، قائلة إنه لم يكن حلا للعملية الانتخابية وقوض الثقة والسلام ومستقبل الشعب والتنمية.
وقال بيان صادر من المجموعة يوم الأربعاء “نرحب بالموافقة البرلمانية في الأول من مارس على استئناف المحادثات بين الحكومة الفيدرالية وقادة الإدارات الإقليمية ، والتي تهدف إلى استكمال العملية الانتخابية على أساس اتفاق 17 سبتمبر”.
وأضاف البيان”نؤكد أننا لن ندعم عملية موازية أو غير شاملة أو جهودا جديدة تؤدي إلى تمديد الفترة السابقة. ونحث جميع القادة الصوماليين على ضبط النفس والامتناع عن أي عمل أحادي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات السياسية ، ومن المهم أن تحافظ جميع الأطراف على الأمن والاستقرار في الصومال.
ودعا البيان القادة الصوماليين إلى العودة فورا إلى المحادثات الانتخابية والدخول في حوار بناء والبحث عن حلول فعالة قد تؤدي إلى اتفاق شامل حول القضايا المتبقية.
واختتم البيان “إذا لم يحدث ذلك ، فسوف يؤدي إلى تغيير في نهج المجتمع الدولي تجاه الصومال” من جانب آخر رحب البيان بالمبعوث الخاص لمجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إلى الصومال ، معربا عن دعمه لجهود حل القضايا العالقة في الصومال.