الصومال اليوم

الصومال.. القيادات العسكرية التابعة لمجلس اتحاد المرشحين تصدر عدد من القرارات

عقدت القيادات العسكرية والامنية المعارضة التابعة لمجلس اتحاد المرشحين في الإنتخابات الرئاسية الصومالية اجتماع طارئ مساء الثلاثاء في مقديشو وأصدرت عدد من القرارات والشروط مقابل انسحابها من مقديشو. 

واشترط الاجتماع بأن تتراجع حكومة روبلي عن تسمية القوات الرافضة للتمديد بالمليشيات، وتغيير قيادات الجيش المتورطون في القتال، وعدم الانتقام من القوات الرافضة للتمديد من قبل الحكومة، وعدم استهداف القيادات العسكرية، وأفراد جنودهم أيضا. 

وأكد على تواجد القوات المسلحة التي تدافع عن الشرعية في مواقعها، وتدافع عن نفسها إذا تعرضت للهجوم من قبل قوات الرئيس المنتهية ولايته فرماجو. 

يأتي تحرك القيادة العسكرية المعارضة إثر طلب رئيس الوزراء محمد حسين روبلي بسحب القوات المنتشرة في مقديشو العاصمة إلى ثكناتها السابقة دون احتواء التداعيات الناجمة عن الاشتباكات الضارية بين القوات الحكومية، وقوات المعارضة نهاية الشهر الماضي، والتي اسفرت عن سقوط قتلى وجرحي في صفوف الجانبين والمدنيين. 

وكانت أعلنت القوات المعارضة التي تسيطر على بعض أحياء العاصمة مقديشو أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أنها قامت بتشكيل لجنة للتفاوض مع حكومة تصريف الأعمال لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات قانونية في البلاد والحفاظ على سيادة القانون. 

وأشار الرائد ديني روبلي الناطق باسم اللجنة التي تتألف من 7 أعضاء من ببنهم ثلاث جنرالات إلى أن هدفهم الرئيسي هو حماية الدولة الصومالية من الانهيار بعد أن تم تعليق التعامل بالدستور من قبل النظام الحالي. 

وأوضح أن الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو تراجع عن التمديد لكن عليه أن يسلم المسئولية الأمنية كاملة كشرط لعودتهم إلى ثكناتهم، لكونه سببا في أن تقع مواجهات بين القوات المسلحة، مؤكدا أنهم سيبقون في مواقعهم حتى يتم ذلك. 

وذكر أنهم ليسوا ضد الدولة الصومالية وإنما دخلوا إلى مقديشو للحفاظ على سيادة القانون، مشيرا إلى أنهم طلبوا من إدارات أحياء العاصمة الخاضعة لسيطرتهم ومراكز الشرطة فيها بمواصلة خدمتهم للشعب الصومالي. 

ولفت ديني إلى أن تحركهم جاء استجابة للشعب الصومالي الذي رفض التمديد غير القانوني وتظاهر للتعبير عن رفضه لذلك، موضحا أن فرماجو هو المسؤول عن أعمال العنف التي شهدتها مقديشو الأسبوع الماضي بعد أن أرسل قوات تابعة له لمهاجمتهم، مشيرا إلى أنهم كانوا في موقع الدفاع عن النفس، وأكد أن مسئوليتهم هي الحفاظ على سلامة الشعب الصومالي خصوصا سكان العاصمة. 

Exit mobile version