أعلنت القوات المتمردة التي تسيطر على بعض أحياء العاصمة مقديشو أنها قامت بتشكيل لجنة للتفاوض مع حكومة تصريف الأعمال لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات قانونية في البلاد والحفاظ على سيادة القانون.
وأشار الرائد ديني روبلي الناطق باسم اللجنة التي تتألف من 7 أعضاء من ببنهم ثلاث جنرالات إلى أن هدفهم الرئيسي هو حماية الدولة الصومالية من الانهيار بعد أن تم تعليق التعامل بالدستور من قبل النظام الحالي.
وأوضح أن الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو تراجع عن التمديد لكن عليه أن يسلم المسئولية الأمنية كاملة كشرط لعودتهم إلى ثكناتهم، لكونه سببا في أن تقع مواجهات بين القوات المسلحة، مؤكدا أنهم سيبقون في مواقعهم حتى يتم ذلك.
وذكر أنهم ليسوا ضد الدولة الصومالية وإنما دخلوا إلى مقديشو للحفاظ على سيادة القانون، مشيرا إلى أنهم طلبوا من إدارات أحياء العاصمة الخاضعة لسيطرتهم ومراكز الشرطة فيها بمواصلة خدمتهم للشعب الصومالي.
ولفت ديني إلى أن تحركهم جاء استجابة للشعب الصومالي الذي رفض التمديد غير القانوني وتظاهر للتعبير عن رفضه لذلك، موضحا أن فرماجو هو المسؤول عن أعمال العنف التي شهدتها مقديشو الأسبوع الماضي بعد أن أرسل قوات تابعة له لمهاجمتهم، مشيرا إلى أنهم كانوا في موقع الدفاع عن النفس، وأكد أن مسئوليتهم هي الحفاظ على سلامة الشعب الصومالي خصوصا سكان العاصمة.