اتهم زعيم حزب وداجير المعارض والمرشح الرئاسي عبد الرحمن عبد الشكور وارسمي دولة قطر بتوفير دعم كامل للرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو ورئيس جهاز المخابرات فهد ياسين خلال السنوات الأربع الماضية، واللذين قاما بإلحاق أضرار جسيمة بالشعب الصومالي، إلى جانب إجهاضهما عملية السلام وبناء الدولة في الصومال.
واتهم عبد الشكور فرماجو باستخدام معدات وأسلحة الجيش التي تبرعت بها دولتا قطر وتركيا لقمع المدنيين ومهاجمة المعارضة.
وقال زعيم حزب وداجير: إن قطر دعمت فرماجو وفهد ياسين بمبلغ نقدي شهري، والذي كان يُستخدم لتدمير حكومات الولايات ورشوة البرلمان وشراء ذمم كبار المسؤولين العسكريين والتعاقد مع شركات أمريكية بهدف الحيلولة دون ملاحقة فرماجو من قبل إدارة ترامب السابقة.
وأشار السياسي عبد الرحمن عبد الشكور إلى أن مراهنة فرماحو الكبرى لتمديد فترته الرئاسية كانت تتركز على ثلاث نقاط:
1- خيار عسكري كان يهدف لإنهاء دور المعارضة في مقديشو والسيطرة على العاصمة.
2. أن يساعده أبي أحمد في إقناع الاتحاد الأفريقي بأن الصومال دولة مستقلة، ومنع التدخل الأجنبي فيها، وبالتالي دعم خطة فرماجو لإجراء انتخابات “شعبية مباشرة” في غضون عامين.
3- أن يتم الشراء – بواسطة المال القطري – ولاء رئيس مجلس النواب والولايات الإقليمية الثلاث: هيرشبيلي، وغالمودوغ، وجنوب غرب الصومال، وضباط الجيش المشاركين في العملية العسكرية.
كما اتهم عبد الرحمن عبد الشكور دولة قطر برفضها أن تكون جزءًا من البيانات الصادرة عن أعضاء المجتمع الدولي ضد التمديد.
واقترح عبد الشكور أن تعتذر الحكومة القطرية بشكل علني للشعب الصومالي عن دعمها (غير المشروع) لفرماجو وفهد ياسين.