وافق مجلس الشعب الصومالي في جلسة له اليوم السبت في العاصمة مقديشو علي العودة إلي اتفاقية 17 ستبمبر 2020 بشأن الانتخابات الفيدرالية الصومالية.
وصوت جميع النواب الحاضرين في الجلسة البالغ عددهم 140 نائبا على اعتماد اتفاقية 17 سبتمبر 2020 التي توصلت إليها القيادة الفيدرالية وقادة الولايات ومحافظ إقليم بنادر.
وعقب إعلان نتيجة التصويت قدم الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو الذي ألقي اليوم خطابا أمام نواب مجلس الشعب الشكر إلي أعضاء المجلس مؤكدا أنه يسلم عملية تنفيذ الانتخابات وأمنها إلى رئيس الوزراء محمد حسين روبلي لضمان إجراء الانتخابات في جو سلمي ومستقر.
وتأتي خطوة العودة إلى اتفاقية سبتمبر 2020 التي تم الاعتراف بها دوليًا بعد ضغوط محلية ودولية ضد الرئيس فارماجو للتراجع عن قرار التمديد لنفسه وللبرلمان الصومالي.
مقالات ذات صلة
-
كيف يطوق الصومال إرهاب حركة الشباب وماذا يحدث في مقديشو؟
-
القوات الخاصة في الصومال “دنب”.. من مكافحة الإرهاب إلى اتهامات بالسرقة
-
رئيس الصومال السابق “فرماجو” يصل غرووي لإنشاء تحالف مع ولاية بونت لاند
-
الاتحاد الإفريقي يعلن انسحاب قواته من الصومال نهاية العام الجاري
-
في جوفِكِ النارُ ياحَمَّالَةَ الحطبِ
-
البرلمان العربي يدين الهجوم الإرهابي على فندق بالعاصمة الصومالية
-
الصومال.. الشرطة تكشف تفاصيل هجوم مقديشو وحصيلة القتلى
-
اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال.. توازنات جديدة أم شرارة حرب إقليمية؟
