طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولين في الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات في الصومال إلى التوافق على نموذج انتخابي وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، ندعو قوات الأمن وكل الجماعات المسلحة في الصومال إلى التنحي جانبًا والسماح باستئناف الحوار السياسي في أجواء خالية من العنف والترهيب.
والسبت الماضي دعا مجلس الأمن الدولي، إلى حوار غير مشروط بين الصوماليين لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
وأعرب المجلس في بيان عن “قلقه العميق” إزاء استمرار المأزق السياسي والخلاف بين القادة السياسيين الصوماليين على كيفية إجراء الانتخابات”.
وتأتي هذه التطورات الدولية في وقت يتصاعد فيه الجمود السياسي في الصومال، وتتفاقم فيه الأزمة، خصوصا عقب تمديد ولايتي الرئاسة والبرلمان، ما يعني استمرار الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو بالحكم لعامين إضافيين، وهو ما ترفضه المعارضة بشدة.
ويخشى معارضو التمديد أن يستثمر فرماجو استمراره بالسلطة لتوجيه الانتخابات والتدخل فيها ما يمنحه تذكرة عودة من الباب الكبير، رغم الرفض.