أصدرت الولايات المتحدة الامريكية الأربعاء بيانا حول المستجدات في الصومال.
وطالب البيان رئيس الجمهورية المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو والبرلمان بإلغاء مشروع التمديد، وأثنى على قادة الولايات لرفضهم التمديد، وحث على الاجتماع الفوري دون شروط مسبقة وإفساح المجال للحوار.
وشدد البيان الأمريكي على البرلمان بالتحرك بسرعة لإلغاء مشروع قانون تمديد التفويض الذي تم اتخاذه في 12 أبريل / نيسان الجاري.
وحث قادة الصومال على إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.. وقال “ينبغي استئناف الحوار السياسي في جو خالٍ من العنف والترهيب”.
“الصومال اليوم” يعيد نشر نص البيان كما ورد:
بيان صحفي:
تلاحظ الولايات المتحدة التزام الرئيس فارماجو في 28 أبريل / نيسان بالعودة إلى اتفاقية انتخابات 17 سبتمبر واستئناف المحادثات على الفور مع قادة الدول الأعضاء الفيدرالية. ندعو الرئيس والبرلمان إلى التحرك بسرعة لإلغاء مشروع قانون تمديد التفويض في 12 أبريل / نيسان.
نشيد برئيس الوزراء روبل وقادة الدول الأعضاء الفيدرالية لرفضهم تمديد الولاية. نحث قادة الدول الأعضاء في الصومال على الصعيدين الوطني والفدرالي على الاجتماع على الفور لوضع اللمسات الأخيرة على نموذج انتخابي قائم على التوافق وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت ممكن على أساس اتفاق 17 سبتمبر. يجب على جميع القادة تنحية تطلعاتهم السياسية وخلافاتهم من أجل مصلحة الشعب الصومالي والتفاوض بحسن نية دون شروط مسبقة وباستعداد لتقديم تنازلات.
كما ندعو قوات الأمن الصومالية وجميع الجماعات المسلحة إلى التنحي والسماح باستئناف الحوار السياسي في جو خالٍ من العنف والترهيب. لن يؤدي استمرار الصراع إلا إلى تفاقم أوضاع شعب الصومال.