الصومال اليوم

الحكومة الصومالية تدعو لاجتماع طارئ على خلفية المواجهات في مقديشو وعشرات العوائل تنزح من العاصمة

دعت الحكومة الصومالية، اليوم الاثنين، إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وعقد اجتماع لحل الأزمة بعد مواجهات الساعات الماضية في مقديشو بين قوات موالية لها وقوات موالية للمعارضة تحتج على قرار رئيس الجمهورية محمد فرماجو تمديد ولايته التي انتهت قبل شهرين. 

ونقل متحدث الحكومة، محمد إبراهيم معملو، عبر “تويتر”، عن رئيس الوزراء، محمد حسين روبلي، دعوته، عقب اجتماع مع منظمات المجتمع المدني، “لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وعقد اجتماع عاجل لحل مشكلة المواجهات في العاصمة”. 
 
ودعا رئيس الوزراء الشعب لـ”التحلي بالصبر والهدوء”، وفقا للمتحدث. 
 
وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو اشتباكات بين المعارضة والقوات الحكومية بعد القرارات الأخيرة، التي مدد من خلالها البرلمان سنتين للرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو. 
 
وأعلن الرئيس الصومالي السابق، أمس الأحد، تعرض مقر إقامته لهجوم مسلح، موجها تحذيرا للرئيس الحالي فرماجو. وشارك الرئيس الصومالي السابق تغريدة على صفحته الرسمية في “تويتر”، أعلن فيها تعرض مقر إقامته لهجوم من قبل عناصر موالية للرئيس الحالي محمد عبد الله محمد المعروف باسم فرماجو. 
 
وقال الرئس السابق، حسن شيخ محمود، في تغريدته: “من المؤسف أن الجيش بقيادة رئيسنا السابق (بالنسبة له) هاجم مقر إقامتي. لقد حذرت سابقا وأحذر مجددا من خطر تسييس الأمن. يتحمل فرماجو المسؤولية عن عواقب ذلك (الهجوم)”. 
 
وجاءت تلك المواجهات بعد ساعات من الإعلان عن سيطرة القوات المعارضة القادمة من ولاية هيرشبيلي على مناطق شمالي العاصمة، للاحتجاج على تمديد ولاية الرئيس. 

وقالت مصادر محلية إن عشرات العوائل بدأت في الفرار من مقديشو، بعد اندلاع المواجهات بين من قوات الحكومة وقوات المعارضة. 

وذكرت المصادر أن مواطنين غاضبين تظاهروا في الشوارع، ضد فرماجو وأشعلوا إطارات السيارات، في إقليم بنادير الذي يضم مقديشو. 

Exit mobile version