سياسي عربي يتساءل: هل أعطت القاعدة التركية الضوء الأخضر لفرماجو لتفجير الوضع عسكريا في الصومال؟
الصومال اليوم – خاص
أكدت مصادر محلية وشهود عيان في العاصمة الصومالية مقديشو لـ”الصومال اليوم” استمرار إطلاق النار بشكل متقطع حتى ساعة متأخرة من مساء اليوم، بعد ساعات من انفجار مواجهات مسلحة عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو وبين القوات الموالية للمعارضة في انحاء متفرقة من العاصمة.
وقالت مصادر “الصومال اليوم” ان المركبات المدرعة والمسلحين مازالوا منتشرين في بعض تقاطعات مقديشو.
وفي السياق تساءل المحلل السياسي والصحافي اليمني المتخصص بالشأن الافريقي جلال الشرعبي ما اذا كان الرئيس الصومالي فرماجو قد تلقى الضوء الأخضر من تركيا لتفجير الوضع عسكريا، وتركيا هي من تتولى تدريب وتسليح ودعم القوات الموالية لفرماجو ولا توالي هذه القوات الجيش الصومالي بل تعد قوات خاصة تابعة لفرماجو شخصيا.
وقال الشرعبي في تغريدات على صفحته تويتر ـ رصدها محرر “الصومال اليوم”: شبح الحرب تطل بقرونها في مقديشوا.. فرماجوا الذي اعلن البرلمان تمديد فترته وسط رفض المعارضة واهم الولايات ـ ولايتي بونتلاند وجوبالاند ـ يستخدم اليوم الجيش لقمع معارضيه.. انقسام داخل الجيش وجماعات قبلية مسلحة تبدأ مواجهات القوات التابعة للرئيس داخل العاصمة، هل اعطت القاعدة التركية فرماجوا الضوء الاخضر؟”.
وأضاف في تغريدة أخرى “المعارضة الصومالية: القوات الخاصة التي دربتها تركيا وتقوم بصرف مرتباتها شاركت في القتال، وذخائر قدمتها بعثة الاتحاد الإفريقي إلى مدير وكالة المخابرات والأمن القومي فهد ياسين استخدمت في الهجوم ضدنا”، وهو اتهام صريح من قبل اتحاد المرشحين الرئاسيين لتركيا وللقوات الافريقية بدعم فرماجو في قمع المعارضة.
