الصومال اليوم – خاص
رصد محرر “الصومال اليوم” ردود أفعال المجتمع الدولي إزاء انفجار الوضع عسكريا في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الأحد 25 ابريل 2021.
وعبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ بشأن الاحداث الجارية في مقديشو، وهدد بمحاسبة المتسبب بتفجير الوضع.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في الصومال نيكولاس بيرلانجا على صفحته تويتر ـ رصدها محرر “الصومال اليوم”: قلق للغاية بشأن الأحداث الجارية في مقديشو. تتطلب المصلحة العامة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على المؤسسات التي تنتمي للجميع والحوار. العنف غير مقبول. سيتم محاسبة المسؤولين”.
من جانبها دعت بريطانيا الأطراف الصومالية لضبط النفس.
وقالت السفارة البريطانية بالعاصمة الصومالية مقديشو بتغريده على حسابها في تويتر رصدها محرر “الصومال اليوم”: تقارير العنف في مقديشو مقلقة للغاية.. نحن ندعو إلى الهدوء وضبط النفس – فالحوار السلمي يخدم مصالح الصومال على أفضل وجه”.
وفي السياق دعت المانيا لإيقاف التصعيد في مقديشو، وطالبت الأطراف المتصارعة في الصومال لضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ونشر الحساب الرسمي للسفارة الألمانية في جمهورية الصومال الفيدرالية ومقرها نيروبي، كينيا على تويتر تغريدة رصدها محرر “الصومال اليوم”: نشعر بقلق بالغ إزاء اندلاع وتصعيد العنف في#Mogadishu.. في مصلحة أهل#Somalia ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتخفيف من التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات”.
وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الأحد معارك عنيفة بين القوات الحكومية وحرس بعض المرشحين الرئاسيين المعارضين.
واندلع في البداية قتال عنيف في مديرية عبد العزيز بمقديشو بالقرب من منزل الرئيس السابق حسن شيخ محمود ثم انتقل القتال إلى مديرية هدن التي يسكنها المرشح الرئاسي عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي، زعيم حزب ودجر.
ولم تعرف الخسائر الناجمة عن المواجهات العنيفة التي استخدمت فيها مختلف الأسلحة إلا أن الرئيس السابق حسن شيخ اتهم في تغريدة في حسابه على توتير القوات الحكومية بمهاجمة منزله، وأوضح أن فرماجو سيكون مسئولا عن عواقب الهجوم.
من جهته حمل عبد الرحمن عبد الشكور الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو مسئولية الهجوم على منزله في مديرية هدن، مشيرا إلى أن المنزل تعرض لهجوم في وقت كان فيه سياسيون ونواب أقام لهم مأدبة إفطار لمناقشة التطورات في البلاد.
من جانبها نفت الحكومة الصومالية مهاجمة منازل قيادات المعارضة وعقد حسن حندبي القائم بأعمال وزير الأمن الصومالي مؤتمر صحفيا تناول فيه المعارك التي شهدتها العاصمة مقديشو.
ونفى حندبي أن تكون القوات الحكومية قد هاجمت منزل الرئيس السابق حسن شيخ محمود، وأشار إلى أن جهة لا تراعي ظروف سكان العاصمة أدخلت مليشيات إلى العاصمة، وذكر أن القوات الحكومية تصدت لها.
واتهم الوزير دولا أجنبية لم يسمها بالوقوف وراء تفجير صراعات في مقديشو التي دعا سكانها إلى عدم المشاركة في تلك الصراعات.