عقد وجهاء وسياسيو من قبيلة هوية موالون للرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو مساء اليوم في فندق رويال في العاصمة مقديشو عقدوا اجتماع تحت عنوان “دعم الاستقرار والسلام”، بعد يومين من لقاء مماثل لقيادات ووجهاء القبيلة المعارضين لفرماجو والذين أعلنوا رفضهم لقرار التمديد الصادر عن البرلمان.
واتهم لقاء اليوم من وصفهم بالمعارضين بأنهم دعوا لحمل السلاح وزعزعة الاستقرار.
وتحدث في الاجتماع شيوخ قبائل وزعماء عشائر وأدباء وسياسيون ومسؤولون من بينهم محافظ وعمد مقديشو عمرفيلش، ورئيس الوزراء الأسبق علي محمد غيدي، ونائبه الأسبق حسين محمد عيديد وغيرهم.
وأكد الاجتماع على ضرورة حفظ البلاد من الشقاقات والنزاعات المسلحة والتصدي لدعاة الفتنة.
وكان وجهاء قبيلة الهوية المعارضين لفرماجو عقدوا الثلاثاء الماضي في مقديشو مؤتمرا شارك فيه نواب وسياسيون وزعماء عشائر ونساء وشباب ينحدرون من القبيلة لمناقشة الوضع الراهن في الصومال.
وأشار البيان الختامي لمؤتمر القبيلة ـ التي تعد إحدى القبائل الصومالية الرئيسية ـ الذي شارك فيه الرئيسان السابقان شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمود ورئيس الوزراء السابق حسن علي خيري وغيرهم من السياسيين الكبار إلى رفض القبيلة القاطع لقرار التمديد للرئيس والبرلمان الذي اتخذه مجلس الشعب الصومالي في 12 من شهر أبريل الجاري.
وأكد البيان أن الهوية لا تعترف بمحمد عبد الله فرماجو المنتهية ولايته كرئيس للبلاد، ودعا أصحاب المصلحة السياسية إلى عقد مؤتمر تشاوري لمناقشة قضية الانتخابات دون انتظار الرئيس الذي انتهت فترته.
وفي النهاية وجه البيان إنذارا إلى قائد القوات البرية وقائد الشرطة ومدير وكالة المخابرات والأمن القومي الذين قال البيان إنهم يدعمون قرار التمديد غير القانوني.