تتواصل ردود الأفعال على التحرك الأخير من قبل مجلس الشعب بالبرلمان الفيدرالي الصومالي لتمديد مدة عامين في ولاية الرئيس الصومالي.
وغرد كينيث روث، المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش، بأن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو يسير على خطى الرئيس الإريتري الحاكم لفترة طويلة.
وقالروث،: “ليس بمستغرب أن يتم تمديد ولاية الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو من قبل مجلس النواب لمدة عامين حيث يبدو أنه يسير على خطى الرئيس الإريتري إيساس أفورقي الحاكم لفترة طويلة والذي أصبح حليفا قويا له في الفترة الأخيرة”.
وكان قرار التمديد للبرلمان الصومالي والرئيس تعرض لانتقادات محلية ودولية واسعة النطاق، وأجرى فرماجو يوم أمس السبت لقاء مع ممثلي المجتمع الدولي الذين بحثوا معه خلف الأبواب المغلقة آخر المستجدات في الصومال، وطالبوه بالعودة إلى مائدة المفاوضات واستئناف الحوار مع رؤساء الولايات الإقليمية بشأن الانتخابات الفيدرالية.
