أصدرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا حول قرار مجلس النواب الصومالي الذي اقر التمديد للرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو ومؤسسات الدولة عامين إضافيين.
“الصومال اليوم” يعيد نشر نص البيان الصادر عن الوزير البريطاني جيمس دودريدج كما ورد في صفحة سفيرة المملكة المتحدة لدى الصومال كيت فوستر:
بيان الوزير دودريدج بشأن الانتخابات الصومالية: 13 أبريل 2021
بيان جيمس دودريدج حول قرار مجلس النواب بالبرلمان الصومالي تمديد ولاية محمد فارماجو كرئيس وولاية البرلمان الصومالي لمدة عامين.
لقد استاءنا من قرار مجلس النواب في البرلمان الصومالي تمديد ولاية محمد فرماجو كرئيس وولاية البرلمان الصومالي لمدة عامين. وهذا ليس حلاً للمأزق المستمر بشأن العملية الانتخابية، ولكنه خطوة تقوض مصداقية القيادة الصومالية وتهدد سلامة ومستقبل الشعب الصومالي.
لقد عارضنا باستمرار أي مبادرات تؤدي إلى عملية موازية أو انتخابات جزئية أو تمديد تفويضات سابقة. نحث قادة الصومال على الامتناع عن أي إجراءات أحادية أخرى قد تؤدي إلى تصعيد التوترات السياسية أو العنف. ومن الأهمية بمكان أن تظل جميع الأطراف هادئة وأن تحمي استقرار الصومال وأمنه.
إن الحوار البناء بين القادة الصوماليين أمر محوري لضمان تنفيذ اتفاق 17 أيلول / سبتمبر بشأن النموذج الانتخابي. هذا الاتفاق هو الأساس الشرعي الوحيد للانتخابات. لقد حان الوقت الآن لقادة الصومال للنظر إلى ما وراء المصلحة الذاتية الضيقة والاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه شعب الصومال. نحث قادة الصومال على العودة إلى المحادثات على الفور لإيجاد حلول عملية والتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المتبقية، وإبداء ضبط النفس والتسوية.
في ظل عدم وجود توافق في الآراء يؤدي إلى إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية دون مزيد من التأخير، ستتغير علاقة المجتمع الدولي بقيادة الصومال. ستعمل المملكة المتحدة مع شركائها الدوليين على نهج مشترك لإعادة تقييم علاقتنا وطبيعة مساعدتنا للصومال.