طالبت الأمم المتحدة وثلاث منظمات أخرى القادة الصوماليين بحل الجمود السياسي الحالي في مطلب آخر من المجتمع الدولي مع استمرار الخلافات في قضية الانتخابات.
جاء ذلك في بيان مشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والكتلة الإقليمية “إيغاد” بعد يومين فقط من استنكار الحكومة الصومالية للتدخل الأجنبي.
وأعربت المنظمات الأربع عن “قلقها الشديد من حالة الجمود السياسي التي تؤثر سلبا على السلام والأمن والاستقرار والازدهار في الصومال“.
وحذرت الجهات المذكورة من أي عملية موازية مؤكدة شرعية الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه في 17 سبتمبر 2020 بين الحكومة الفيدرالية الولايات الأعضاء الفيدرالية.
وكان القائم باعمال الخارجية الصومالي محمد عبد الرزاق كتب إلى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة احتجاجا على “التدخل الأجنبي”. في شئون بلاده الداخلية.
وقال الوزير “إن الحكومة الفيدرالية الصومالية تعتبر أي تدخل في عملية الانتخابات الوطنية من قبل جهات خارجية تدخلا مباشرا في شؤوننا الداخلية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي”.
يعتبر البيان المشترك اليوم مؤشرا قويا على إحباط المجتمع الدولي بسبب فشل القادة الصوماليين في حل خلافاتهم ورسم طريق للمضي قدما في الانتخابات.
وكانت وساطة الامم المتحدة قد انهارت يوم الخميس مما قلل من احتمالات التوصل لاتفاق بعد شهرين من انتهاء ولاية الرئيس محمد فارماجو وولاية البرلمان الفيدرالي في 27 ديسمبر.