سقط عدد من عناصر حركة الشباب بين قتيل وجريح بينهم قيادات بعمليات نوعية لقوات الجيش الصومالي اليوم الخميس.
وقالت مصادر عسكرية “أن 10 مسلحين من حركة “الشباب” قتلوا، الخميس، في عملية عسكرية للجيش الصومالي بمحافظة جوبا السفلى بولاية جوبلاند”.
وجرت العملية العسكرية في 5 قرى بالتعاون بين القوات المحلية والفيدرالية.
وأكد رئيس بلدة بولو الصومالية، جدود مهد متان بولي، أن العملية أسفرت عن مقتل 10 من مليشيات “الشباب” بينهم قيادات.
وأضاف المسؤول المحلي أن العملية العسكرية تستهدف تعزيز الأمن والاستقرار، والقضاء على فلول مليشيات “الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” التي تتواجد في محافظة جوبا السفلى.
ويشن الجيش الصومالي عمليات عسكرية ضد حركة الشباب في المحافظات الواقعة جنوبي البلاد ووسطها.
وقبل أيام، أحبطت القوات الصومالية هجوما إرهابيا في محافظة باي (جنوب)، حيث تمكنت من قتل عنصرين تابعين لحركة “الشباب” خلال زرعهما لغما.
وحينها، قال مفوض الشؤون الأمنية في المديرية محمد مختار علي، إن “عملية أمنية أسفرت عن مقتل عنصرين من مسلحي حركة الشباب أثناء زرعهما لغما أرضيا على الطريق”.
وأضاف المسؤول الصومالي المحلي أن العملية حققت هدفها الرئيسي بإفشال تفجير إرهابي، وصادرت القوات بندقية ومسدس بحوزة العنصرين”.
وتابع أن القوات المحلية لولاية جنوب غربي الصومال نفذت العملية بالتعاون مع القوات الحكومية، مؤكدا عزم الولاية على مواصلة أنشطتها الأمنية لملاحقة عناصر حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي وقت سابق، شن الجيش الصومالي هجوما على معاقل لتنظيم “داعش” الإرهابي في جبال إقليم بري شمال شرقي البلاد.
وقال مسؤولون عسكريون إن العمليات استهدفت معاقل لعناصر التنظيم ونجحت في تدميرها، مؤكدين مقتل 24 مسلحا على الأقل خلال المواجهات.
ويتمركز تنظيم داعش في الصومال بالمناطق الجبلية الواقعة في إقليم بري بولاية بونتلاند منذ عام 2015، وينفذ هجمات إرهابية واغتيالات.