الصومال اليوم / خاص
كشف الجيش الصومالي، عن تفاصيل أكبر عملية هجومية نفذتها مليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة استهدفت قواعد عسكرية في محافظة شبيلي السفلى وتم التصدي لها ببسالة من قبل قوات الجيش الوطني.
وأكدت مصادر في الجيش الصومالي لـ”الصومال اليوم” مقتل أكثر من 100 من عناصر الشباب بينهم قيادات بارزة.
وأوضحت المصادر “أن ثلاث قيادات بارزة واكثر من 116 ارهابي من الشباب قتلوا اثناء تصدي الجيش لهجومهم على قاعدتين عسكريتين تابعتين للجيش بمنطقتي “أوطيغلي وبريري” بمحافظة شبيلي السفلى في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.
وكشفت المصادر عن اسماء بعض القادة الذين قتلوا ومناصبهم منهم” عبدي نور قار قائد الهجوم على قاعدة الجيش في أوطيغلي، والقائد الثاني يدعى الشجاع اسماعيل دباد الذي كان رئيس طوارئ حركة الشباب الارهابية، بالإضافة إلى Xareed Dhere وهو النائب العام لامن الإرهابيين”،
وكان قائد قوات المشاة بالجيش الصومالي، الجنرال محمد تهليل، قال أن مليشيات الشباب تكبدت عشرات القتلى خلال تصدي الجيش لهجومهم على قاعدتين عسكريتين تابعتين للجيش بمنطقتي “أوطيغلي وبريري” بمحافظة شبيلي السفلى في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.
وأضاف تهليل” إن القوات الحكومية تلقت معلومات مسبقة حول الهجومين وتمكنت من التصدي لهما، وألحقت خسائر بشرية كبيرة في صفوف مقاتلي “الشباب” بلغت مقتل 45 عنصرا وعشرات الجرحى (دون تحديد عددهم).
وكان مقاتلي حركة الشباب هاجموا قاعدتين عسكريتين تابعتين للجيش الوطني الصومالي في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت في كل من بريري وأوديغلي، كما استهدفوا قافلة عسكرية توجهت لدعم القاعدتين عقب الهجوم عليهما، وفق مصادر متطابقة وشهود عيان.
من جهتها، أعلنت حركة “الشباب المجاهدين”، سيطرتها على المركز العسكري في بلدة بريري، وذلك في بيان لها نشره موقع “صومالي ميمو” المحسوب عليها.
وقالت الحركة إن مقاتليها نفذوا عملية انتحارية على المركز العسكري في البلدة، ثم اقتحموه وخاضوا مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية.
واستدركت “تمكن مقاتلونا من إحكام سيطرتهم على المركز العسكري، فيما قتل عدد من القوات الحكومية (دون ذكر عددهم)، إلى جانب السيطرة على عتاد عسكري (لم تحدد نوعه وحجمه)”. ولم تعلن الحركة في بيانها، تفاصيل عن الهجوم على مدينة أوطيغلى.