علق عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي زعيم حزب ودجر السياسي المعارض على خطاب الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو الذي ألقاه يوم السبت أمام مجلس الشعب الصومالي، وقال أن الخطاب كشف عن أن مؤتمر دوسمريب3 التشاوي سيكون مضيعة للوقت إذا لم يكن الخطاب خديعة من الرئيس لنواب المجلس كما خدع رئيس الوزراء السابق.
وأوضح ورسمي في منشور عبر حسابه في فيسبوك أن الرئيس أغلق الأبواب قبل فتتاح المؤتمر، مشيرا إلى أن الجميع يعلمون أن نواب مجلس الشعب الصومالي لن يقبلوا سوى التمديد.
وأضاف أن فرماجو أنكر دور مجلس الشيوخ للبرلمان الفيدرالي الذي يمثل الولايات، ومنح دوره لمجلس الشعب، واتهمه بخرق نظام تقاسم السلطة بسبب رفضه تعيين رئيس جديد للوزراء يقوم بتشكيل حكومة في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
وأشار زعيم حزب ودجر إلى أن الرئيس فرماجو دأب على التملص عن الاتفاقيات التي يبرمها وذكر أنه أطاح بعد اختتام مؤتمر دوسمريب 2 برئيس ووزرائه، كما أشار إلى أنه لا يحترم الدستور لأنه وافق على الطريقة غير الشرعية التي تم بها سحب الثقة عن الحكومة الفيدرالية، وقام بتعيين قائم بأعمال رئيس الوزراء بشكل مخالف للدستور.
وأوضح ورسمي أن الطريق الوحيد للتوصل إلى اتفاق بشأن نموذج الانتخابات القادمة هو تشكيل حكومة تحظى بالثقة ووجود ضمان عالمي، مضيفا أن الرئيس يبدو غير مستفيد من التجارب ومنخدعا بصبر المواطنين ومستمرا في سياساته التهورية، مؤكدا أنه لن يجد ملجأ وأن أيامه باتت تنفد.