تصدى الجيش الصومالي لهجوم شنته حركة “الشباب” الإرهابية على قاعدة عسكرية بمحافظة جوبا السفلى جنوبي البلاد.
وهاجم مسلحو الحركة قاعدة تتمركز فيها قوات محلية تابعة لولاية جوبالاند، تقع في ضواحي مدينة كسمايو بالمحافظة المذكورة.
وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات اندلعت بين المليشيا والقوات الحكومية، انتهت بصد الهجوم وإحباطه.
وزعمت الحركة الإرهابية أنها قتلت جنديين اثنين خلال الاشتباكات، وفق بيان نشرته مواقع محسوبة عليها.
فيما لم تعلق السلطات المحلية والفيدرالية حتى الآن عن الهجوم.
وتنفذ حركة “الشباب” هجمات ضد قواعد الجيش الصومالي وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي “أميصوم”، جنوبي البلاد ووسطها، لكن غالبا ما يتم إحباطها.
والأربعاء، استهدفت الحركة قوات بعثة حفظ السلام الأفريقية في الصومال “أميصوم”، بتفجيرين إرهابيين.
وذكرت مصادر محلية حينها، أن “الانفجارين نجما عن ألغام أرضية زرعت على الطريق الرابط بين بلعد وجوهر في محافظة شبيلى الوسطى جنوبي البلاد، خلال عبور قافلة عسكرية تابعة لأميصوم”.
وقبلها بيومين، أحبط الجيش الصومالي هجوما شنته المليشيات على قاعدة عسكرية بمديرية لوق في محافظة غدو جنوبي الصومال.
وقالت المصادر إن قاعدة للجيش بجسر مديرية لوق تعرضت لهجوم مفاجئ من مسحلي حركة الشباب أعقبه تبادل لإطلاق نار كثيف استمر نحو ساعة.
وبحسب المصادر نفسها، تصدت القوات الحكومية للهجوم الإرهابي من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وأجبرت المليشيات على الانسحاب.
ويواجه الصومال اعتداءات المليشيا الإرهابية على أراضيه، ما دفعه لشن عمليات عسكرية لتعقب عناصرها والقضاء عليها.
ويقوم الجيش الصومالي، منذ أكثر من 10 سنوات، بعمليات مشتركة مع قوات حفظ السلام الأفريقية، لمحاربة الحركة الإرهابية المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، خاصة في المحافظات الجنوبية والوسطى من البلاد.
