فوضى تلغي جلسة البرلمان المقررة اليوم ونواب يصرخون: “لا للتمديد لنذهب للانتخابات”

الصومال اليوم – خاص

انتهى الاجتماع الذي كان مقررا أن يعقده اليوم السبت لنواب مجلس الشعب بالبرلمان الفيدرالي الصومالي المنتهية ولايته بالفوضى. 

وأُعلن سابقا أن الأجندة لجلسة اليوم هي مناقشة تأثير كوفيد – 19 على البلاد، لكن ظهرت شائعة أخرى تفيد بأن هناك أجندة خفية حول التمديد لمؤسسات الدولة المنتهية ولايتها، وولاية الرئيس فرماجو ما أثار ضجة من قبل بعض أعضاء المجلس الذين أعلنوا رفضهم للتمديد وكانوا يصرخون “لا للتمديد، لنذهب إلى الانتخابات”. 

ورفض بعض النواب التوقيع على دفتر الحضور، وأثار الصخب والفوضى إلى إلغاء الاجتماع، ولم يصدر تعليق من جانب رئاسة المجلس على ما حدث. 

وكانت مصادر سياسية صومالية قالت في وقت سابق اليوم لـ”الصومال اليوم” أنه من المقرر ان يعقد مجلس الشعب الصومالي المنتهية ولايته اليوم السبت اجتماعا وذلك بعد أن أبلغت رئاسة مجلس النواب برسائل تطالبهم فيها بالمشاركة في الاجتماع.  

وأضافت المصادر “أن المجلس الذي انتهت فترته في ديسمبر الماضي سيعقد السبت 27 مارس 2021 جلسة استثنائية في ظل ظروف استثنائية تعيشها الصومال وصراع سياسي متصاعد في ظل تفاقم أزمة الانتخابات”.  

وأشارت رئاسة المجلس إلى أن الأجندة المطروحة للنقاش في اجتماع اليوم هي تفشي فيروس كورونا في البلاد من جديد.  

لكن المصادر أكدت ان الرئيس الصومالي المنتهية فترته الرئاسية يخطط للتمديد لولاية جديدة بإسناد من المجلس.  

وتحدث بعض النواب في المجلس عن شكوكهم في وجود أجندة خفية للاجتماع، موضحين أن الرئاسة الصومالية تسعى إلى التمديد لفرماجو.  

ويتزامن اجتماع مجلس الشعب الصومالي اليوم مع تواجد جميع رؤساء الولايات الإقليمية في مقديشو للتشاور في تجاوز الخلافات في قضية الانتخابات الفيدرالية.  

ووصفت المصادر السياسية هذه الخطوة بأنها غير دستورية وقالت “إن تم اليوم في مجلس الشعب الصومالي التمديد لولاية فارماجو فإن هذه الخطوة غير الدستورية لن تؤتي ثمارها وستدفع الصومال إلى المجهول وقد تكون العواقب وخيمة ومؤسفة”.