دعاء الرئيس الصومالي الأسبق عبد القاسم صلاد إلى التوصل لحل وسط بين الفصائل المتحاربة في الصومال.
وقال “أن هناك حاجة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في الصومال يمكن أن تقرب بين الشعب الصومالي”.
وتأتي تصريحات الرئيس الصومالي الاسبق عبدالقاسم صلاد في وقت يتسم فيه الوضع السياسي بالتوتر عقب الخلاف الانتخابي.
وفشلت المشاورات الجديدة التي عقدت في مقديشو منتصف الأسبوع التي دعا لها الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو بعد رفض رئيسي ولايتي بونتلاند وجوبالاند الحضور.
وكان الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية نائب رئيس المفوضية جوزيب بوريل دعا قادة الصومال للوصول إلى حل وسط يؤدي إلى عملية انتخابية فورية ونقل سلمي للسلطة من خلال تنفيذ اتفاق 17 سبتمبر.
وشدد على أنه يجب على القادة الفيدراليين وقادة الولايات الأعضاء في الصومال الوفاء بمسؤولياتهم تجاه شعب الصومال وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية على الفور.
وأكد المسئول الأوروبي أن أي عملية بديلة أحادية الجانب أو جزئية في الانتخابات الصومالية لن تحصل على دعم الاتحاد الأوروبي.