اعترف رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لأول مرة بدخول قوات من إريتريا المجاورة إلى إقليم تيغراي في شمال بلاده أنثاء الحرب التي دارت في الإقليم.
وأشار أحمد في خطاب أمام البرلمان الإثيوبي يوم أمس الثلاثاء إلى أن دخول القوات الإريترية إلى منطقة تيغراي كان بسبب مخاوف القيادة الإريترية من تعرضها لهجوم من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
واعترف رئيس الوزراء الإثيوبي أيضا بوقوع جرائم أثناء الحرب في إقليم تيغراي بما فيها الاغتصاب، متعهدا بمعاقبة المسئولين عن ذلك.
اندلعت الحرب بين الحكومة الإثيوبية ومقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في 4 نوفمبر 2020 وتمكنت الحكومة الإثيوبية من هزيمة المتمردين لكن تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تلاحق الحكومتين الإثيوبية والإريترية اللتين تعاونتا في الحرب في إقليم تيغراي، وأشارت منظمات حقوق الإنسان إلى أن الجنود الإثيوبيين والإريتريين ومليشيات قومية الأمهرة ارتكبوا فظائع أثناء المعارك في الإقليم.