الصومال اليوم – مقديشو
افتتح مجلس الإنقاذ الوطني المعارض الذي يضم رئيس مجلس الشيوخ وولايتي بونتلاند وجوبالاند واتحاد المرشحين الرئاسيين ومجلس السياسيين الشماليين اليوم الثلاثاء في مقديشو مؤتمرا موازيا للمؤتمر الجاري في أفسيوني الذي يشارك فيه الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو والقائم باعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ورؤساء ولايات غلمدغ وجنوب الغرب وهيرشبيلي.
وأشار رئيس مجلس الإنقاذ الوطني المعارض عبدي حاشي عبد الله في حديث لوسائل الإعلام إلى أن المؤتمر سيناقش الوضع في البلاد بشكل عام وقضية الانتخابات الفيدرالية بشكل خاص، وأوضح أن البلاد في أزمة، وذكر أن المجلس الوطني للإنقاذ يحرص على خروجها من المأزق الحالي.
ولفت حاشي إلى أن الصومال يعاني من أزمة أمنية وأن قيادة الحكومة الفيدرالية لا يقدرون بسبب المشاكل الأمنية على الوصول إلى مدينة “أفجوي” القريبة من العاصمة، وشدد على ضرورة الحصول على تسوية للخلافات القائمة.
وأضاف رئيس مجلس الشيوخ أن المؤتمر سيستمر حتى يتم التوصل إلى اتفاقية شاملة بشأن الانتخابات لإنقاذ البلاد من ورطتها.
وقال زعيم حزب وداجير، عبد الرحمن عبد الشكور، وهو عضو في مجلس الإنقاذ الوطني، في تغريدة مساء اليوم الثلاثاء، إن المجلس اجتمع في مقديشو لإيجاد حل للأزمة المستمرة، مشيرا إلى أن الهدف هو إجراء انتخابات شاملة وسلمية.