الصومال اليوم – مقديشو
دعت الولايات المتحدة الامريكية الصومال، اليوم الجمعة، لإجراء انتخابات فورا وكسر الجمود السياسي الذي يهدد البلد الأفريقي المضطّرب.
وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن الأزمة الانتخابية في الصومال والتي تخلق حالة من عدم اليقين السياسي الذي يهدد الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان مقتضب عبر صفحته على تويتر رصدها محرر “الصومال اليوم” إن “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق جرّاء الأزمة الانتخابية في الصومال، التي تتسبب بضبابية سياسية تهدد الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد”.
وأضاف بلينكن “ندعو قادة الصومال الفدراليين وقادة ولاياتها لتنحية الأهداف السياسية الضيّقة جانبا وتحمّل مسؤولياتهم تجاه الشعب الصومالي، والاتفاق على إجراء انتخابات شفافة وشاملة للجميع فورا”.
وتابع قائلا “إن التحدي الحالي يقوض التقدم الذي تم إحرازه، ويؤخر الإصلاحات العاجلة اللازمة لدفع الصومال على طريق الإعفاء الكامل من الديون، ويشكل عقبة في الحرب ضد الإرهاب.
وقال البيان إن الولايات المتحدة تدعم حق المواطنين الصوماليين في الاحتجاج السلمي وتعارض بشدة استخدام العنف من قبل أي مجموعة.
وقالت الخارجية الامريكية “مأزق الانتخابات الصومالية يؤخر الإصلاحات ويعيق الحرب ضد الإرهاب ويقوض التقدم المحرز حتى الآن.. نحث قادة الصومال على إجراء الانتخابات على الفور”.
وتجاوزت الصومال مهلة نهائية كانت محددة لإجراء انتخابات بحلول الثامن من شباط/فبراير عندما كان من المفترض أن يغادر الرئيس محمد عبدالله محمد، الملقّب فرماجو، السلطة، ما أدى إلى أزمة دستورية.
ويعتبر ائتلاف مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة المعارض يعتبر الرئيس فرماجو حاليا بأنه غير شرعي ويطالب باستقالته.