استعاد الجيش الصومالي، الإثنين، السيطرة على مدينة مهداي بمحافظة شبيلى جنوب البلاد، من مسلحي حركة الشباب الإرهابية.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش استعان في معركة استعادة المدينة بالمدفعية الثقيلة، وهاجم مليشيات الشباب من أكثر من جهة، الأمر الذي أربك الحركة الإرهابية، وأدى لهزيمتها وفرار عناصرها من المدينة.
ونقلت المصادر القوات الحكومية استعادت السيطرة على المدينة، وتعمل حاليا على تفجير الألغام الأرضية التي زرعها الحركة الإرهابية.
وسيطرة المليشيا الإرهابية على المدينة في وقت سابق، بعد هجوم مفاجئ.
ويواجه الصومال اعتداءات المليشيات الإرهابية على أراضيه، ما دفعه لشن عمليات عسكرية لتعقب عناصرها والقضاء عليها.
ويقوم الجيش الصومالي، منذ أكثر من 10 سنوات، بعمليات مشتركة مع قوات حفظ السلام الأفريقية، لمحاربة الحركة الإرهابية المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، خاصة في المحافظات الجنوبية والوسطى من البلاد.
وفي وقت سابق، فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات شاملة على 3 قيادات من الحركة، ووضعهم في لائحة الإرهاب الدولية، وفق إعلام صومالي رسمي.
ويشمل القرار كلا من أبو بكر علي آدم، الذي يشغل حاليا نائب زعيم الحركة، ومعلم أيمن القيادي في “جهاز الجبهات العسكري” بالحركة، ومهاد كارتي؛ مسؤول رفيع بالتنظيم.
ويعيش الصومال على وقع أزمة سياسية طاحنة بعد تأجيل الانتخابات اكثر من مرة وأيضا في ظل انتهاء فترة ولاية الرئيس محمد عبدالله فرماجو وسط فراغ دستوري.