أعلن الجيش الصومالي اليوم الخميس مقتل 18 إرهابيا من عناصر حركة الشباب في عملية جديدة للجيش.
ونقلت وكالة سونا الصومالية “أن 18 من أعضاء حركة الشباب لقوا مصرعهم وأصيب آخرون اليوم الخميس بعد أن نفذ الجيش الوطني الصومالي عمليات في بعض المناطق القريبة من بلدة أفغويي في منطقة شبيلي السفلى”، دون ان ترد أي تفاصيل أخرى عن العملية.
وكان قُتل الثلاثاء الماضي 25 مسلحا من حركة الشباب وأصيب 15 آخرين، جنوب الصومال.
وأعلنت إذاعة صوت الجيش الصومالي بإن العمليات العسكرية جرت في بلدات تابعة لمحافظتي شبيلى السفلى وشبيلى الوسطى الواقعتين جنوب وشمالي العاصمة مقديشو.
وقال قائد الجيش الصومالي الجنرال أدوا يوسف راغي إن “العمليات العسكرية استمرت لعدة ساعات متواصلة، وألحقنا بالإرهابيين خسائر كبيرة بتصفية 25 عنصرا وإصابة أكثر من 15 آخرين بينهم قيادات”.
وأضاف: “من بين القيادات مسؤول التنظيم الإرهابي بالمناطق بين مدينتي بلعد وأفجوي”.
وأوضح المسؤول العسكري الصومالي أن القوات اعتقلت عددا من الأشخاص المشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي ويخضعون حاليا للاستجواب والتحقيق.
والإثنين الماضي، قتل 11 إرهابيا وأصيب 9 آخرون، بينهم قيادات في حركة الشباب الإرهابية، في عملية شنها الجيش الصومالي في جنوبي البلاد.
ويقوم الجيش الصومالي منذ أكثر من 10 سنوات بعمليات مشتركة مع قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال لمحاربة حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بالقاعدة، خاصة في المحافظات الجنوبية والوسطى من البلاد.
وكان مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات شاملة على 3 قيادات من الحركة، ووضعهم في لائحة الإرهاب الدولية، وفق إعلام صومالي رسمي.
ويشمل القرار كلا من أبو بكر علي آدم، الذي يشغل حاليا نائب زعيم الحركة، ومعلم أيمن القيادي في “جهاز الجبهات العسكري” بالحركة، ومهاد كارتي وهو مسؤول رفيع بالتنظيم.